عطية بادي - وهكذا

كان أبي فظاً غليظ القلب من قبل أن أولد أنا ، ولما حبلت بي أمي أصيبت بوعكة وكان رأي الطبيب إما إنزال الجنين أو إحتمال التضحية بحياة الأم في حال اكتمال نموه . ولما سأل والدي الطبيب عن نوع الجنين قال له إنه ذكر فطلب والدي الإبقاء على الإحتمال الثاني وكنت أنا وماتت أمي . تزوج أبي بتوأم أمي لأنها الأنسب لتربيتي ورعايتي ولما حبلت أصيبت بنفس وعكة توأمتها أمي ولما علم والدي أن الجنين أنثى طلب من الطبيب إنزاله . عاشت أمي الثانية وأجهضت أختي .