مرتضى أحمد
(بالدارجي)
الخطأ الأكبر ظن بعض النسويات أن قضية المرأة والمطالبة بحقوقها هي قضية تخص المرأة وحدها ومعركتها وحدها دون الرجل معها..
وشايفة انو المعركة دي ضد الرجل،
الحقيقة أن القضية مشتركة بين الرجل والمرأة وليست المرأة عدو للرجل وليس الرجل عدو للمرأة وإنما هناك عدو مشترك، وهذا العدو هو جعل الرجل متسلط والمرأة مستكينة للتسلط دا،، هذا العدو هو الجهل، من الجانبين،
المجموعات النسوية القامت في البلد دي بعيدة كل البعد عن المطالبة بحقوق المرأة وماعندهن المعرفة الكافية بالمطالبة بالحقوق، ومااحدثن اي تقدم ملحوظ في القضية دي..
القضية دي مشتركة بين الرجل والمرأة، والجهات البتصور في المعركة دي على أساس أنها ضد الرجل تبقى بعيدة كل البعد عن أصل ألمشكلة،،
الان حقوق المرأة محاطة ومحمية بنصوص من الشريعة الإسلامية ورجال الدين هم البيستخدمو شريعة القرن السابع لكبح اي حركة نسوية قادمة،،،
فجهل الحركات النسوية بكيفية المطالبة بالحقوق
راجع لعدم فهمهم أن شريعة القرن السابع لاتصلح اليوم ولكنها كانت صالحة في القرن السابع، اما اليوم يجب أن ترتفع الحقوق دي بتطوير التشريع لتواكب مشاكل المرأة اليوم،،،
هذه الحقوق لايتم المطالبة بها عبر الترندات والعبارات الماعندها محتوى،
دي حقيقة ويجب أن تقال،، بل يجب أن يقدم نقد لكل الحراك النسوي في البلد دي، لانو ماممكن انت تسمى نفسك حركة نسوية وبتدافع عن حق المرأة وانت جاهل بالحقوق دي كيف تنتزع،
بالطريقة دي انتي قاعدة في مقعد مدافع عن حقوق كل نساء السودان فالبتالي إذا ماقادرة تستوعب اصل المشكلة بكدة حتقطعي الطريق أمام أي حركة نسوية جادة قادرة تطالب بحقوق المرأة دي وعندها المادة البتواجه بيها رجال الدين المهووسين ديل،،
التحرش دا واحد من أعراض المشكلة الأساسية، وهو ناتج من العدو المشترك وهو الجهل،،
تعليقات
إرسال تعليق