حجازي سليمان حجازي - نضحك مما نسمع




 نضحك مما نسمع!

 

من فرط ضحكاتها لم استطع انتشال مسامعي التي غاصت بعيداً، بعد انقشاع موجة الضحك الهستيري، قالت لي خلف جمالها المألوف: "كم اماتك الله ثم احياك" فقلت في سري أنا لم احيا قبل اليوم. 

"رمقتني بنظرة، بعدها.. قلت ربما يوما أو قولي دهراً من الغياب! 

قال صاحب الفرن : أنت فرحان ولاشنو في رغيف بمائتين بملأ ليه كيس قدر دا؟" 

في طريق العودة سمعت همسات القمح وهو يغالب حظه من الدقيق. 

فلم يسعني الجوع إلتهام الرغيفات أبدا. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إلى بهنس في ذكرى الشتاء - أبية الريح

النور حمد يكتب: الحكومةُ الموازية هي بداية المخرج

أحزابنا لا تعمل من أجل الوطن بل من أجل الحزب ولك الله يا سودان.