ريم سالم - الخطيئة
كانت الخطيئة مزحة
مجرد موعد على شاطيءالبحر..
كانت دعوة لشراب كأس..
ويني أو جن..
كانت مجرد استباحة لأشياء الآخرين. دون علمهم..
كانت الخطيئة.. فتى مراهق...
يعيش في دلال وغنج..
والغنج لدي الفتيات فقط...
لا شىء غير أن الخطئية.. امرأة فقدت الثقة..
فقدت عدالة الأرض ولم تطرق عدالة السماء..
فجلست عند ركبتيي ساحر..
فطلب منها.. قرون النمل..
ودم ديك اسود..
وماء غسل الجنابة..
واظافرها واظافر ثعلب ماكر
وشعر العانة المشوي..
اما الماء فتسقى عصيرا على الريق..
وبقية الطلبات توكل مع احشاء
البقر..
فاعتقدت ظالما انها عدالة السماء
اتاتها حافية.. تناهض ظلمها..
فلبست زوجها خاتما..
واصبح يتحرك بامرها..
كانت الخطئية خروف سمين
ادخل بيت رجل اغبر اشعث لعقيقة ولده... فمات الخروف..
لعن الخروف والوليد والالهة...
جميعا...
لعن زوجته.. واوسعها ضربا..
قائلا (هسي دي سنة تحملي فيها)
ونسي ان المرأة مجرد ماعون. لحفظ الاجنة..
كانت الخطئية نظرة من ثقب الباب.. لامراة عارية..
تاخد في حمامها الدافئ..
فتنزلت من بين اثداءها قطرات الماء
كحبات اللؤلؤ المنثور على صدر
راقصة خاصة جدا لشيخ من الإعراب علا نجمه.. توا..
حديث نعمة
فجعلته الحاجة نهما... للطيبات
وخاصة اللحوم...
كانت الخطئية جارة...
لطيفة... لزوج الجارة.. فاغرها
أو اغرته.. ففرق اللطف بين الأزواج والجيران..
كانت مجرد دعوة من ابليس
ولم يكن ابليس جلادا ولا حكما..
بل حاقدا بغيض.
فاجبنا الدعوة...
فصعب طريق العودة..
تعليقات
إرسال تعليق