المشاركات

عبد الله سلك - يغتسل قلبي

صورة
 يغتسل قلبي بالدموع حتى الغرق.. فجأة شعرتُ بِنبضاته كصرير جُندب خافِت لا أعرف أين..؟ أحدثَتُ ضجيجآ حتى يهداء يا لغرابة أفعالي... دون تفوه نظرتَ أختي بإستغراب ونَطقتَ عيناها بالشفقة... وددتُ لو اكظِمُ غيظي.. فأنا مُتعبَ هذى الأيام  مُتعبَ حقآ مِني... طرقتُ باب أحدَهم عبثآ  فأصاب صدري ندم سري.... شعرتُ بأني غير مُفيد غُلِقتَ في وجهي أبواب الضحكات... لا بأس لا بأس  أنا أنأي الأن مُطأطئ رأسي  وأخافُ على الرمل المسكين يثقله دمعي.

ود الميقود - يرتبك الوجع في غنوة

صورة
 يرتبك الوجع في غنوة تجوط كُلك يرتبك الوجع في غنوه يندهك السكات في زول تمش منك براك في زحمة المافيش ملان فاضي البُكاء الطمبيج تخت إيدك محل الوجعه يبقي الروح تشيل نفسك تتوه من جسدك الحفيان تجيك مطره وتسقيك بي حسافة الشوق ملح مغبون علي الجرح النشف في الضل فرض إنك بداية خير تكون الجنة هيل الطير تشيلك نبلتك من نار تجر دينك يقع من جوه دينك خيل فيا ويلك إذا معني الوجود القول تنقط من وريدك حِس وتسمع دمعتك فايتاك تلقط في نعاسك شوف ينوم حلمك وتصحاك وجعتك كم حول وتسكر من عقاب ريقك تجوط يترتبك خوفك تخت الدنيا في توبك وتملص بالأسف قلبك تنادي ومايجاوبك حيل فراغ في همسة الإمكان وتطفيك ضلمتك تشرق وتبقي الآخره في معناك ويبقي حسابه عن فد زول

محمد عزوز

صورة
  كصبارة وحيدة  يدعكها الشتاء  ولا صدر يضمها  يبتلع صرخاتها الصدى  وتتفتت احزانها في نهاية الرمل هكذا ابدو لي  وانا اتسلل خلسة كقط  الى مطبخ الذاكرة  التهم الحمام المنسي خارج القفص  استلف قطة جارة لمضاجعة  وانسى أنني مجرد قط رث  لكنني  في النهاية  حين اشبه القط الرث او اشبه برتقالة مفعمة بالنعومة  او اشبه حتى بدلة جندي  انا انتمي لهذه البلاد  لي حصة من ارصفتها  ومن نساءها المتشحمات  ولي حصة من قتلاها ، جُثة على الاقل في اليوم  ولي حصة من امهاتها  حلمة للنوم على الاقل  ولي حصة من قمعها  زنزانة  كل عدة صرخات  ولكن حين يكون الوقت للحب  لامرأة ريفية  تُربي اغنامها جوار الحقل  وتغني للجدول  تعلم القمح التأدب امام الجوعى  وتهذب ظلال الظهيرة  اكون اجنبياً  اكون غجري جرفته السيول القديمة للهويات  اكون يهودي جاء ليسرق زنوجها ويبيعهم لمزارع التبغ  اكون الشيطان الذي سكب الزيت الحار  ليسود ارصفتها وبشرة فتياتها الجميلات  ايتها...

علي الكيماوي - كم

صورة
  كم ستشتري هذا البؤس من راحة الليل وتفتح نافذة الضوء مَشرع لقوارض الحنين باب وأرق  كم تبيع النعاس من غفوة الظل  لتملأ ثوب الظهيرة ملل وضجر  كم ستكتب للشجرِ اغنيةٍ وللغصن رقص السجين  كم تبيع الضوضاء  من حقائب المسافرين لتعطي الأرصفة الرتابة  كم تشتري ضحكة صديقي  (صديقي المنفي / الحقيقي)  لأرتب هذا العبث كم تبيع هذه القصيدة  بكم هذا النص تشتري  ( دار النشر)  ليصير الغموض شهرة بكم تشتري أيها الموت  البلاد  الحلم  الأغاني الوطنية  الفقراء  الشِّعر والشعراء

معاوية علي - أعرف عائلة

صورة
  اعرف عائله تدّخر الدموع لم تبكِ حين فقدت ابنها ولم تبكِ لفراقٍ اصابها في مقتل كانت تدّخر الدموع بحرصٍ وحزنٍ وبصيرة  حتى لا يتَمزق علم البلاد أعرف بلاد فقدت عينيها  وتتكأ على عصاه  تتوضأ بدمع الارامل  ونحيب امهات الشهداء حتى ألتف حول عنقها حبل أعرف لغه تُبحر منذ ازلٍ سحيق لم تنل يدي منها قبعه  ولا رحيق زهرة لم انل منها سوى هذا  الحزن الناصع لذلك أخرج من حزني كل يوم اتصفح حزن الاخرين  على شاشه الهاتف  وأعود إلي لأحتسي حزنهم على مائدة الافطار وحيداً ببقايا حزن  لامع كالخبز  وجميل كمولود وصادق كنبي في حقيقه الامر  لي حاسه عاشرة  تستنشق الحروب والموت وتطهو صوت اوجاعنا فوق فرن الغياب أظن أن  الجنود الذين ماتو  في الحروب كانو سيعيدون  ابجديه الحدائق لو ان احداً علمهم حرفةٍ  او ربت الطقس على ظهورهم لنمت على اكتافهم اغصان الزيتون كل الذين ماتو بكى عليهم احدهم وأنتحب ليلاً  وقضم الحزن من منتصفه (عداي)  حتى في مماتي كنت وحيداً بكيتني وحدي ثم خلدت للنوم لست سوداويا ابداً ولاكنني أظن أن كل هذا الليل ...

منى أبو قصيصة

صورة
  يمكن يجي وتضيع عناوين الكلام تختار تفوت لمن تجي شهقة فوانيس الغروب لمن تدور العتمة تسرح في المكان والضو يلملم في حمامات السلام خايف يفوت خايف يجي ## الكون فسيح جوّانا كم حلما كسيح ياداب بفتش للبصيص وتلوح ملامح المعجزة ويقدر يقيف ويمكن كمان في دربو يبصّر كم كفيف وقبال يفوت يمكن يجي

إجلال سيد أحمد

صورة
  صديقة ليزا في الخامسة مساءاً إنتظرتُ عودة ليزا بفارغ الصبر .. فقد كنتُ أحمل حُزُناً هائلاً لن يزيحُه عني سوى ليزا .. ساعة تِلو الأخرى إنتظرتها ولم تأتي .. ليس بمقدور أحد أن يتخيل جزءاً مما شعرتُ به وقتها عندما تأخرت عن المنزل .. أتذكرُ أن أول الأماكن التي بحثت فيها عن ليزا كانت المستشفيات ثم الطرقات وكل الشوارع المحيطة بمكان عملها ..بحثتُ عنها حتى الواحدة صباحاً ونِمتُ بمخفر الشرطة وقتها  وفي الرابعة صباحاً بالضبط ..أيقظني الشرطي ليخبرني أن هنالك فتاة تنتظرني خلف الباب وأوصافها تطابق أوصاف ليزا  .. هرعتُ إليها مذعورة ومفجوعة وفرحة هرعت وانا أود صفع وجهها ولكن عندما إقتربت منها  كان وجهها متورماً..بيديها العاريتين كدماتٌ لا تُعدُّ ولا تُحصى وكلُ بدنها مُتأذٍ ..كل هذا وعينيها لا تبكيان . . فبكيتُ أنا... أخبريني كيف وصلتي لهذي الحال؟كيف تأذيتِ ...هل تعرض لك أحد ما ماذا حل بكِ يا ليزا أخبريني ؟؟  قالت :" يا صديقتي ..إذهبي بي للمشفى..أنا اليوم بطلة أسقطتُ خمسة رجال دفعة واحدة ولكن لِما تأتين للشرطة التي لا أذكرُ لها أي جميل!صدقيني هم لن يُفلحو في إنقاذي كما فعلتُ أ...